في سنة 1968م وتحديدا في 21 اذار قامت اسرائيل في ساعه الصباح الباكر بمحاوله احتلال
الاردن او قسم منه وطبعا كانت الدول العربيه قد خسرت الحرب سنة 1967م والتي تسمى حرب الايام السته واحتلت اسرائيل كل من فلسطين وهضبه الجولان وصحراء سيناء المصريه
وقد توترت الاوضاع على الحدود بين الاردن واسرائيل من قصف وغارات وفي 21 اذار سنة 1968م فكرت اسرائيل ان تحتل بعض اراضي الاردن وخاصة مرتفعات هضبة البلقاء التي يسكنها قبائل شمر
وهي اراضي مرتفعه مشرفه على نهر الاردن وفلسطين وقامت بمهاجمت الجيش الاردني على نهر الاردن وهي نقاط عسكريه تسمى بالمصطلح العسكري قوات حجاب مهمتها اعاقة العدو لحين وصول تعزيزات وفعلا حاول اليهود التقدم من عدة محاور لارباك الجيش الاردني ومحاولة اختراق صفوفه== وللعلم معظم الجيش الارني هم من قبائل شمر وبني صخر والحويطات والمطيرات وحرب والعتيبات وفي معظمه ابناء بدو وهناك اي على نهر الاردن كانت اشد المعارك اسرائيل تحاول العبور والجيش الاردني الصغير الحجم القوي المعنويه يحاول منعهم وقتلهم و الذي يعلم ان اسرائيل اذا دخلت الاردن سوف تنكل بالاردن وتحتله كما فعلت في فلسطين ولازالت تفعل
المهم استمرت المعركه من الساعة الخامسه صباحا وحتى العاشرة ليلا ونظرا لخبرة الجيش الاردني بارضه وتشبثه بها خسرت اسرائيل مئات القتلى وعشرات المدرعات وطلبت اسرائيل وقف اطلاق النار بعدما تمكنت من الوصول الى الشونة الجنوبيه ومدينه الكرامة التي دمرت كليا ماعدا المسجد الذي اصيب باضرار ورفض الاردن وقف اطلاق النار الابخروج المحتلين من اراضيه وفعلا
خرجوا وكنت وقتها صغيرا وقد وقد تجمعت قبائل شمر على رؤوس الجبال التي تطل على غور الاردن ونهر الاردن وكنا نشاهد المعركه وكثافة وحجم الدمار الذي لحق بمكان المعركه ونشاهد الطيران الاسرائيلي يدمر كل شيء يتحرك الا ان الاصرار والعزم والشجاعه والايمان بالشهادة كان الى جانب الاردن وقد شاهدت مئات الرجال والشباب من شمر وغيرهم يتجهون لمساندت جيشهم
حاملين اسلحتهم والطعام وفعلا انتصر الاردن ونزلنا للغور اليوم الثاني وشاهدنا عشرات المدرعات اليهوديه المحترقه وبداخلها الجنود المحترقين
وشاهدنا البسمه على وجوه جنودنا وقد حمل الناس الكثير من الشهداء والجرحى عائدين بهم
منقوووول
وكنا فخورين لهزيمه هذا الاخطبوط الذي امدته امريكا باحدث الاسلحه لتنكيل بالعرب
وقد حضر المرحوم محمود الحويان مقدم برنامج ادب الباديه وطلب من والدي الشيخ عبد الكريم ابن مناور ابو الغنم= ان يقول شيء بهذة المناسبه فقال هذة القصيدة
البارحه مرتاح جسمي ابمنامه=== وهموم قلبي ماتوزن بقبان
جانا النذير وقلت يالله السلامه== يالله تفك احسين من كل ونان
ديان غزانا تحت جنح الظلامه=== حشد قواته على غور عدوان
وجتنا عساكر ماحصينا احسابه=== من البحر للفارعه لغور بيسان
وطاح الفسال ومابقى به ملامه=== صلنا عليهم صوله الذيب عالضان
وياعز راسي يوم لحق النشامه=== رجال الدروع مطوعه كل ما لان
والسادسه تشبه ارعود السحابه ===مدافع تضرب على كل الاركان
ويوم الكرامه مثل يوم القيامه ======عجه ولجه وخالط البزر دخان
وحنا جنود احسين وحنا احزامه====حنا نبيع ارواحنا دون الاوطان
ونطعن لعينا راسمات الوشامه== ويامحلى حس البنادق بالاكوان
منقوول
الاردن او قسم منه وطبعا كانت الدول العربيه قد خسرت الحرب سنة 1967م والتي تسمى حرب الايام السته واحتلت اسرائيل كل من فلسطين وهضبه الجولان وصحراء سيناء المصريه
وقد توترت الاوضاع على الحدود بين الاردن واسرائيل من قصف وغارات وفي 21 اذار سنة 1968م فكرت اسرائيل ان تحتل بعض اراضي الاردن وخاصة مرتفعات هضبة البلقاء التي يسكنها قبائل شمر
وهي اراضي مرتفعه مشرفه على نهر الاردن وفلسطين وقامت بمهاجمت الجيش الاردني على نهر الاردن وهي نقاط عسكريه تسمى بالمصطلح العسكري قوات حجاب مهمتها اعاقة العدو لحين وصول تعزيزات وفعلا حاول اليهود التقدم من عدة محاور لارباك الجيش الاردني ومحاولة اختراق صفوفه== وللعلم معظم الجيش الارني هم من قبائل شمر وبني صخر والحويطات والمطيرات وحرب والعتيبات وفي معظمه ابناء بدو وهناك اي على نهر الاردن كانت اشد المعارك اسرائيل تحاول العبور والجيش الاردني الصغير الحجم القوي المعنويه يحاول منعهم وقتلهم و الذي يعلم ان اسرائيل اذا دخلت الاردن سوف تنكل بالاردن وتحتله كما فعلت في فلسطين ولازالت تفعل
المهم استمرت المعركه من الساعة الخامسه صباحا وحتى العاشرة ليلا ونظرا لخبرة الجيش الاردني بارضه وتشبثه بها خسرت اسرائيل مئات القتلى وعشرات المدرعات وطلبت اسرائيل وقف اطلاق النار بعدما تمكنت من الوصول الى الشونة الجنوبيه ومدينه الكرامة التي دمرت كليا ماعدا المسجد الذي اصيب باضرار ورفض الاردن وقف اطلاق النار الابخروج المحتلين من اراضيه وفعلا
خرجوا وكنت وقتها صغيرا وقد وقد تجمعت قبائل شمر على رؤوس الجبال التي تطل على غور الاردن ونهر الاردن وكنا نشاهد المعركه وكثافة وحجم الدمار الذي لحق بمكان المعركه ونشاهد الطيران الاسرائيلي يدمر كل شيء يتحرك الا ان الاصرار والعزم والشجاعه والايمان بالشهادة كان الى جانب الاردن وقد شاهدت مئات الرجال والشباب من شمر وغيرهم يتجهون لمساندت جيشهم
حاملين اسلحتهم والطعام وفعلا انتصر الاردن ونزلنا للغور اليوم الثاني وشاهدنا عشرات المدرعات اليهوديه المحترقه وبداخلها الجنود المحترقين
وشاهدنا البسمه على وجوه جنودنا وقد حمل الناس الكثير من الشهداء والجرحى عائدين بهم
منقوووول
وكنا فخورين لهزيمه هذا الاخطبوط الذي امدته امريكا باحدث الاسلحه لتنكيل بالعرب
وقد حضر المرحوم محمود الحويان مقدم برنامج ادب الباديه وطلب من والدي الشيخ عبد الكريم ابن مناور ابو الغنم= ان يقول شيء بهذة المناسبه فقال هذة القصيدة
البارحه مرتاح جسمي ابمنامه=== وهموم قلبي ماتوزن بقبان
جانا النذير وقلت يالله السلامه== يالله تفك احسين من كل ونان
ديان غزانا تحت جنح الظلامه=== حشد قواته على غور عدوان
وجتنا عساكر ماحصينا احسابه=== من البحر للفارعه لغور بيسان
وطاح الفسال ومابقى به ملامه=== صلنا عليهم صوله الذيب عالضان
وياعز راسي يوم لحق النشامه=== رجال الدروع مطوعه كل ما لان
والسادسه تشبه ارعود السحابه ===مدافع تضرب على كل الاركان
ويوم الكرامه مثل يوم القيامه ======عجه ولجه وخالط البزر دخان
وحنا جنود احسين وحنا احزامه====حنا نبيع ارواحنا دون الاوطان
ونطعن لعينا راسمات الوشامه== ويامحلى حس البنادق بالاكوان
منقوول